صدق أو لا تصدق السمنة يمكن أن تساعدك على العيش لفترة أطول

السمنة يمكن أن تساعدك على العيش لفترة أطول


السمنة ليست سيئة كما كان يعتقد في الأصل تبين أن لها بعض الفوائد كذلك وفقاً لدراسة أجرتها الرابطة الأوروبية لدراسة السمنة ، فإن المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى لعلاج أي مرض معد هم على الأرجح ضعف البقاء على قيد الحياة إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أجريت الدراسة على أكثر من 18000 مريض.



العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم (BMI) والوفيات لا تزال مثيرة للجدل من منظور تطوري ، قد تحمي السمنة والدفاعات الالتهابية المرتبطة بها من الموت من الالتهابات في هذه الدراسة الجديدة فحص المؤلفون تأثير مؤشر كتلة الجسم على النتيجة بعد أي دخول حاد في المستشفى للعدوى في دراسة على السكان.

حدد فريق الدراسة 35406 شخص ممن أصيبوا بقبول مرضى داخلي أو جراحي حاد في حالة الإصابة بمرض معدي خلال الفترة 2011-2015 في منطقة الدنمارك الوسطى قاموا بفحص خطر الوفاة في غضون 90 يوماً بعد الإفراز وذلك بالترافق مع نقص الوزن والوزن الزائد والسمنة مقابل الوزن الطبيعي كمرجع.



لقد قاموا بتعديل عوامل الإرباك المحتملة وفحصوا تأثير التغير الأخير في الوزن والأعراض المصاحبة والسرطان وتدخين التبغ على العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم والوفيات مقارنة مع المرضى الذين يعانون من الوزن الطبيعي ، وكان خطر الموت بعد الإصابة المعدلة 2.2 مرة أعلى في المرضى الذين يعانون من نقص الوزن. ومع ذلك لم يلاحظ أي زيادة في الوفيات بين المرضى الذين يعانون من نقص الوزن المستقر ، وهذا هو أي فقدان الوزن مؤخرا والتي يمكن أن تشير إلى مشاكل صحية أخرى.

في المقابل كان المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أقل بنسبة 40 في المئة للموت وأولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة ، و 50 في المئة أقل عرضة للوفاة من الذين يعانون من الوزن الطبيعي بين المرضى الذين يعانون من السمنة كان لوجود أو عدم وجود تغييرات حديثة في الوزن ، المصاحبة للسرطان ، أو التدخين تأثير يذكر على الارتباط مع انخفاض معدل الوفيات.

وخلص الباحثون إلى أن "زيادة الوزن والسمنة كانت مرتبطة بتخفيض كبير في معدل الوفيات لمدة 90 يوم بعد دخول المستشفى بسبب الإصابة اقتصرت العلاقة بين نقص الوزن وزيادة الوفيات على المرضى الذين يعانون من فقدان الوزن مؤخراً ، مما يوحي بالارتباك بسبب أمراض أخرى خفية."